الأنشطة الحالية

يدعم مشروع “جريدتي” الشباب التونسيين في تطوير مهاراتهم الإعلامية وإنتاج المحتوى الإعلامي، ويشجع على مشاركتهم في تصميم صيغ “شبابية” للتلفزيون والراديو. يهدف المشروع إلى تعزيز المشاركة الفعّالة للشباب في المجتمع.

يمتد المشروع على مدى 36 شهرًا (2023-2025) وينقسم إلى عدة مراحل. تركز المرحلة الأولى على التدريب، تليها مرحلة المساعدة في الإنتاج، وأخيرًا مرحلة تحسين الإنتاج.

مرحلة التدريب:

تتضمن هذه المرحلة تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية متنوعة حول مواضيع مختلفة لشباب النوادي الإعلامية الشريكة للمشروع، تشمل التربية على وسائل الإعلام، وأساسيات العمل الصحفي والتحقق من مصادر المعلومات والتصوير الفوتوغرافي، وإنتاج الفيديو والبودكاست، وتصميم الجرافيك، والسلامة الرقمية والجسدية، وغير ذلك.

يسعى مشروع “جريدتي” أيضًا إلى دعم نوادي الإعلام من خلال تحديث المعدات السمعية والبصرية، بهدف الحفاظ على جودة الإنتاج ونشر البرامج بصفة مستمرة.

مرحلة المساعدة في الإنتاج:

بعد اكتساب المهارات من خلال مرحلة التدريب، ينتقل الشباب إلى مرحلة الإنتاج، حيث يقومون بإنشاء محتوى إعلامي متنوع، يتضمن المنشورات المطبوعة، والريبورتاجات المصورة، والبودكاست. يبدأون في إنتاج محتواهم الخاص بإجمالي 96 منشورًا ربع سنوي (نشرة إخبارية واحدة في الربع لكل نادٍ إعلامي) وتوزيعها في مناطقهم، بالإضافة إلى مقاطع الفيديو والبودكاست (بإجمالي 160 منتجًا لكل صيغة خلال فترة المشروع). سيتم بث هذه المنتجات على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي لدور الشباب، بالإضافة إلى منصة جريدتي وشبكاتها الاجتماعية. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم بث 24 ريبورتاج مصور على التلفزة الوطنية و36 بودكاست على الراديوهات المختارة.

سيغطي إنتاج المحتوى مواضيع متعلقة مباشرة بقضايا تهم الشباب ومجتمعاتهم تحت إشراف وتوجيه الفريق التحريري لجريدتي، وخبراء  منظمة الخط، ومشرفي النوادي الإعلامية.

مرحلة تحسين الإنتاج:

في هذه المرحلة، يواصل الشباب تطوير مهاراتهم وإنتاج محتواهم الإعلامي، مع التركيز على تحسين جودة واستدامة محتواهم. قد تشمل هذه المرحلة أيضًا تدريب المشاركين على مواضيع صحفية جديدة وفقًا لاحتياجاتهم والنقاط التي يحتاجون تعزيزها وتطوير قدراتهم فيها.

المخيمات الإعلامية السنوية:

يتم تنظيم مخيمات إعلامية سنوية، حيث يشارك الشباب في ورش عمل حول إنتاج البودكاست والتصوير والفيديو والتصميم الجرافيكي. ويتم إنتاج طبعة خاصة من النشرة الإخبارية تغطي فترة المخيم.

تُعتبر المخيمات الإعلامية من أحد أهم نقاط قوة مشروع “جريدتي”، حيث تساهم في تطبيق الشباب للمفاهيم النظرية التي اكتسبوها وتطويرها في جو من العمل المحفز والمنافسة الإيجابية. يعزز العمل الجماعي قدرات الشباب في التواصل والتفاوض، ويعزز روح الفريق بينهم.